مقالات

 بقلم الأستاذ / إبراهيم ولد يحي

إن من بين أخطر الأمور التي تحدث في مجتمعنا الحاضر هي حوادث السير التي تحدث عاهات مستديمة حين أن المريض بمرض عادي قد يشفى منه في لحظة ما ، إلا أن المصاب بتشوه أو عاهة نتيجة لجادث سير قد يمضي معه على طول الزمن لذلك ، وإضافة إلى ما سبق جاءت منظمة الأمان للثقافة المرورية بهدف تثقيف المواطنين حول هذه المسألة الخطيرة والمهمة ، حيث تعمل على :

* تنمية الثقافة المرورية تجعل من جميع المواطنين يساهمون في الحفاظ على رواحهم أولا والمحافظة على على المظهر الحضاري والراقي الذي وضلت إليه الشعوب الأخرى في هذا المجال * تفعيل قانون السير حيث إن كان هذا القانون لم يطبق بالشكل الفعلي بجميع مواده إلا أن من بين هذه المواد ما يجب أن يسترعي إنتباه وحذر السائق هو المتعلق ب : - ضرورة ربط حزام الأمان ، وذلك لما أكدت عليه جميع الإحصائيات حث تعتبر وسيلة لسلامة السائق بنسبة 60% 

  - عـدم التحدث في الهاتف أثناء القيادة من تركيز السائق وعدم إنضباطه أثناء السياقة مما يعرضه والركاب للخطر - الزيدة المفرطة في السرعة حيث يجب على السائق أن يحترم القوانين المبينة في المدونة في هذا الشأن إن منظمة الأان للثقافة المرورية رغم حداثتهانسبيا قد حققت وذلك بفضل الله ، بمجموعة من الأمور : 

  - القيام بحملة توعيةداخل وخارج العاصمة وحملت شعار ( سنة دراسية بلا حوادث – عطلة صيفية بلا حوادث ) ، وذلك لما لهذه المواسم من الخطورة في مجال حوادث السير

* العمل على تحضير لندوة تعتبر السابقة من نوعها في هذا المجال وتشمل هذه الندوة على المساهمة في تثقيف المواطنين الساشقين والراجلين حيث يستدعي لها نخبة من المتخصصين في هذا المجال . 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire