vendredi 27 avril 2012

حملات المنظمة

حملة تحسيسية تحت عنوان عطلة صيفية بلا حوادث 
نظمت المنظمة حملة تحسيسية في الفترة مابين 11/06/2009 إلى 30/06/2009 وقد شملت هذه الحملة توزيع نشريات في المحطات الطرقية المختلفة فى نواكشوط وعلى مستوى مداخل نواكشوط الأربعة : نواكشوط – النعـمة - انو كشوط – انواذيبو،نواكشوط – أطار، نواكشوط - روصو
وقد مثلت هذه الحملة فرصة سانحة للتواصل مع جميع مستخدمي الطرقات العامة من سائقين ومسافرين........كما سجلنا فى كثيرها تجاوب السلطات الأمنية مع هذه الحملة

 حملة تحسيسية تحت عنوان حتى لاتكون أخر مرة

شاركت المنظمة ضمن منسقية  COMAPAC في هذه الحملة التى كانت  بالتعاون بين المنسقية من جهة ووزارة النقل من جهة أخري على محور نواكشوط – أطار عند المحطة الطرقية المعروفة بالاتحادية وقد ابلي عناصر المنظمة في هذه الحملة أحسن البلاء مع بقية أعضاء المنسقية ، وتم خلال هذه الحملة توزيع نشريات وملصقات وشرح مدونة قانون السير الجديدة للسائقين والمسافرين في هذه المحطة كما تواصلت الانعاشات خلال أيام هذه  الحملة بواسطة اسكتشات مسرحية وأغاني هادفة ركزت كلها على أهمية ربط حزام الأمان وضرورة تخفيف السرعة وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة

ندوة علمية  تحت عنوان حوادث السير المخاطر والحلول

نظمت المنظمة ضمن منسقية COMAPAC  ندوة علمية متميزة تحت عنوان حوادث السير .....المخاطر والحلول بتاريخ 16/01/2010 وقد انعش هذه الندوة لفيف من المثقفين وأصحاب الرأي والناشطين في الميدان من بينهم الأستاذ الفقيه محمد فاضل ولد محمد لمين ونقيب الصحفيين الحسين ولد امدو والأستاذ محمد المختار ولد الداه............ وآخرون

mardi 10 avril 2012

حوادث السير


 بقلم الأستاذ / إبراهيم ولد يحي

إن من بين أخطر الأمور التي تحدث في مجتمعنا الحاضر هي حوادث السير التي تحدث عاهات مستديمة حين أن المريض بمرض عادي قد يشفى منه في لحظة ما ، إلا أن المصاب بتشوه أو عاهة نتيجة لجادث سير قد يمضي معه على طول الزمن لذلك ، وإضافة إلى ما سبق جاءت منظمة الأمان للثقافة المرورية بهدف تثقيف المواطنين حول هذه المسألة الخطيرة والمهمة ، حيث تعمل على :

* تنمية الثقافة المرورية تجعل من جميع المواطنين يساهمون في الحفاظ على رواحهم أولا والمحافظة على على المظهر الحضاري والراقي الذي وضلت إليه الشعوب الأخرى في هذا المجال * تفعيل قانون السير حيث إن كان هذا القانون لم يطبق بالشكل الفعلي بجميع مواده إلا أن من بين هذه المواد ما يجب أن يسترعي إنتباه وحذر السائق هو المتعلق ب : - ضرورة ربط حزام الأمان ، وذلك لما أكدت عليه جميع الإحصائيات حث تعتبر وسيلة لسلامة السائق بنسبة 60% 

  - عـدم التحدث في الهاتف أثناء القيادة من تركيز السائق وعدم إنضباطه أثناء السياقة مما يعرضه والركاب للخطر - الزيدة المفرطة في السرعة حيث يجب على السائق أن يحترم القوانين المبينة في المدونة في هذا الشأن إن منظمة الأان للثقافة المرورية رغم حداثتهانسبيا قد حققت وذلك بفضل الله ، بمجموعة من الأمور : 

  - القيام بحملة توعيةداخل وخارج العاصمة وحملت شعار ( سنة دراسية بلا حوادث – عطلة صيفية بلا حوادث ) ، وذلك لما لهذه المواسم من الخطورة في مجال حوادث السير

* العمل على تحضير لندوة تعتبر السابقة من نوعها في هذا المجال وتشمل هذه الندوة على المساهمة في تثقيف المواطنين الساشقين والراجلين حيث يستدعي لها نخبة من المتخصصين في هذا المجال .

حتى لا تكون آخر مرة

أبــــنـــــاؤنا والـــــتــوعــيــة الــمـــروريـــــة
 
 لقد أضحت الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بالغة تؤدي إلى إعاقة أصحابها هي الهاجس الأكبر لفئات المجتمع . وتقدر منظمة الصحة العالمية (1996) أن عدد القتلى من هذه الحوادث يصل إلي 250.000 فرد (ربع مليون) كل عام وأنه في مقابل كل قتيل من هؤلاء القتلى يوجد 10 - 15 شخصاً لديهم إصابات جسمية. إن الأشخاص ينتقلون عادة من مكان لآخر إما سيراً على الأقدام ، أو باستخدام الدراجات أو السيارات ، ولهذه الوسائل مخاطر مختلفة ، يجب أن يعرفها الجميع وبخاصة الأطفال .. ومن هنا فلابد من تدريبهم لتجنب التصرفات والسلوكيات التي ينتج عنها تلك الحوادث المؤلمة. والحوادث التي تقع للمشاة وراكبي السيارات غالباً ما تتركز أسبابها على كثرة أعداد السيارات، وضعف معرفة المشاة للتعليمات التي يجب إتباعها لسلامتهم ، وكذلك عدم معرفة سائقي السيارات بتصرفات المشاة ، وتجاوز سائقي السيارات السرعة التي حددها نظام المرور ، وعدم إتباع السائقين والمشاة للإشارات المرورية .. وغيرها من المخالفات الأخرى . ولذلك يجب أن تنظم محاضرات وورش عمل في المدارس ، وتنظم زيارات لإدارات المرور في المناطق المختلفة لتوعية أبنائنا بأهم الإرشادات المرورية التي يجب إتباعها عند السير في الشارع أو عند ركوب وسائل المواصلات المختلفة . وتتضح مجالات التوعية فيما يلي :
أولاً: الوقاية من حوادث السير يتعرض الأطفال لكثير من المخاطر في الشوارع مما ينجم عنها حالات السقوط والكسور والجروح مما قد يترك آثاراً قد تنعكس في إعاقة الطفل جسدياً أو حسياً. ولذلك لابد من اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهم من ذلك والتي من بينها:
1- ينبغي أن يتعلم الطفل أن الطريق العام ليس مكاناً للعب واللهو ، وأن هناك أماكن مخصصة لذلك.
2- تعويده على احترام قواعد المرور والعمل بها ، فلا يجتاز الشارع قبل رؤيته الضوء الأخضر مع إتباع تعليمات شرطي المرور واحترام إرشاداته.
3- تدريب الطفل على النظر في الاتجاهين قبل قطع الطريق ، مع الانتباه إلى السيارات المنعطفة والعبور من الأمكنة المخصصة للمشاة.
4- يجب أن يتعلم الطفل الإمساك بأيدي الكبار عند عبور الطريق لتجنب الحوادث بسبب الأندفاع في السير .
5- ينبغي عدم التلكؤ أثناء عبور الشارع والامتناع عن القراءة أثناء السير في الطرقات .
 6- يجب التنبيه على الأطفال باستعمال جسور المشاة عند العبور إلى الطريق المقابل ، والامتناع عن السير فوق جسور السيارات فهي ليست للمشاة .
7- أن يتعلم الأطفال السير على الرصيف فقط ، وعدم النزول عنه إلا في حالة عبور الطريق.
8- يجب التأكيد على الطفل دائماً قبل العبور أن سائق السيارة القادمة نحوه يراه مهما كان بعيداً . وذلك لأنه عند عبور الطريق يستطيع – الطفل -التوقف فجأة وبسرعة حين يريد ذلك ؛ بينما قائد السيارة لا يملك هذه المقدرة وخاصة إذا كان مسرعاً.
9- عدم السماح للأطفال بالنزول إلى الشارع بمفردهم دون مراقبة لأي سبب (سواء للعب أو لشراء متطلبات المنزل).
10- عدم السماح للأطفال باللعب في الشارع وخاصة في أماكن سير السيارات .
ثانياً : الوقاية من حوادث السيارات ينبغي توفير الحماية للأطفال عند ركوب السيارات سواء كان ذلك أثناء مرافقته لوالديه أو أثناء ركوبه لسيارة المدرسة ، فكثير من الحوادث عند وقوعها تؤدي إلى أَضرار جسيمة لمن بداخل السيارة وخاصة الأطفال مما قد يتسبب في إصابة الطفل وجرحه أو إعاقته . ومن الإجراءات التي يجب إتباعها لحماية الطفل ما يلي:
1- يجب استخدام حزام الأمان للأطفال فهو يقلل من إصابات الحوادث ، كما أن كرسي الطفل في المقعد الخلفي ضروري لحماية الطفل عند وقوع اصطدام أو توقف مفاجئ ، كما يجب ألا يسمح بترك الأطفال واقفين على المقاعد الخلفية أوفي طرقات السيارات المدرسية.
2- أثناء سير السيارة ينبغي التأكد من إغلاق الأبواب والزجاج وعدم السماح للأطفال بفتحها وعدم تركهم يطلون برؤسهم أو أيديهم إلى خارج السيارة.
3- يجب أن يجلس الأطفال في أماكنهم المخصصة لهم في سيارات المدرسة قبل سيرها .
4- من الضروري في حالة وجود باب خلفي لسيارة المدرسة للنجاة في حالة الطوارئ ؛ التنبيه على الأطفال بعدم العبث به أو فتحه أو النزول منه إلا عند الضرورة أو بإشراف السائق.
5- يجب عدم السماح للأطفال بالصعود أو النزول من نوافذ سيارة المدرسة ، وعدم رمي الأشياء منها على الطريق

dimanche 8 avril 2012

تعريف بالمنظمة

منظمة الأمان للثقافة المرورية منظمة غير حكومية تسعى من بين أهداف أخرى إلى نشر الثقافة المرورية  السليمة بين المواطنين و الحد من النتائج المروعة لحوادث المرور .وتفعيل قانون السير بالإضافة إلى مساعدة ضحايا الحوادث المرور ومحاولة دمجهم في الحياة النشطة وقد تأسست هذه المنظمة بتاريخ 16 / 12 / 2007 وتحصلت على الاعتراف من وزارة الداخلية بتاريخ 26 /03 / 2008 تحت رقم 391 

  الأسبــــــــــــــاب  
لحوادث الطرق العديد من الأسباب التي يمن أنجملها في النقاط التالية السرعة المفرطة الحمولة الزائدة سواء تعلق الأمر بالبضائع أوالمسافرين عدم احترم إشارات علامات المرور عدم ربط حزام الأمان فقد السائق لتركيز الذي قد ينجم عن الإعياء أو النعاس إهمال جوانب الصيانة الفنية للسيارة

 العــــــــــــــــــواقب 
تنجم عن حوادث الطرق عواقب وخيمة تأثر عى الفرد والأسرة ’ والمجتمع ’فهي بما تزهق من الأرواح تحرم أسرا من معيليها وأخرى من أبنائها وذويها ومن هم في أمسى الحاجة إليهم حتى تعصف بأسر وتتركها في مهب الريح وتسبب للكثيرين إعاقات بدنية وعقلية قد تكون دائمة فتحد من إنتاجية وتفاعل الفرد في مجتمعه وهي تستنزف الناتج القومي للبلد بما يصرف على الضحاياها من اموال طائلة قد تكون بالعملات الصعبة للاستشفاء في الخارج ’وتضرب الاقتصاد الوطني وتثقل كاهله بما تحصده من اليد العاملة والعقول  الساهرة التي تقدم البلدان وتحرسها فالدراسات تشير إلى أن 50 في المائة من الضحايا حوادث المرور من الشباب التي تتراوح أعمارهم مابين 15و45 سنة’ولا يخفى على أحد مالهذه الشريحة من دور جوهري وأساسي في اقتصاديات الدول

نصــــــــــائح هـــامة

 ننتهز هذه الفرصة لنقدم جملة من النصائح إلى كل الأخوة والأخوات من مستخدمي الطرقات العامة سواء كانوا سائقين أومرافقين أو مسافرين أن يلتزموا رجاء بهذه النصائح وأن يجعلوها نصب أينهم تخفيف السرعة فقد قالوا:"في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ( التقيد بالحمولة القانونية للسير ) بضاعة – أفرد الالتزام الكامل واحترام إشارات وعلامات المرور والتحلي بروح المسؤلية