إن من بين أخطر الأمور التي تحدث في مجتمعنا الحاضر هي
حوادث السير التي تحدث عاهات مستديمة حين أن المريض بمرض عادي قد يشفى منه
في لحظة ما ، إلا أن المصاب بتشوه أو عاهة نتيجة لجادث سير قد يمضي معه على
طول الزمن لذلك ، وإضافة إلى ما سبق جاءت منظمة الأمان للثقافة المرورية
بهدف تثقيف المواطنين حول هذه المسألة الخطيرة والمهمة ، حيث تعمل على :
* تنمية الثقافة المرورية تجعل من جميع المواطنين
يساهمون في الحفاظ على رواحهم أولا والمحافظة على على المظهر الحضاري
والراقي الذي وضلت إليه الشعوب الأخرى في هذا المجال * تفعيل قانون السير
حيث إن كان هذا القانون لم يطبق بالشكل الفعلي بجميع مواده إلا أن من بين
هذه المواد ما يجب أن يسترعي إنتباه وحذر السائق هو المتعلق ب : - ضرورة
ربط حزام الأمان ، وذلك لما أكدت عليه جميع الإحصائيات حث تعتبر وسيلة
لسلامة السائق بنسبة 60%
- عـدم التحدث في الهاتف أثناء القيادة من تركيز
السائق وعدم إنضباطه أثناء السياقة مما يعرضه والركاب للخطر - الزيدة
المفرطة في السرعة حيث يجب على السائق أن يحترم القوانين المبينة في
المدونة في هذا الشأن إن منظمة الأان للثقافة المرورية رغم حداثتهانسبيا
قد حققت وذلك بفضل الله ، بمجموعة من الأمور :
- القيام بحملة توعيةداخل وخارج العاصمة وحملت شعار (
سنة دراسية بلا حوادث – عطلة صيفية بلا حوادث ) ، وذلك لما لهذه المواسم من
الخطورة في مجال حوادث السير
* العمل على تحضير لندوة تعتبر السابقة من نوعها في هذا
المجال وتشمل هذه الندوة على المساهمة في تثقيف المواطنين الساشقين
والراجلين حيث يستدعي لها نخبة من المتخصصين في هذا المجال .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire